ناصر الجابري (أبوظبي)

تختتم اليوم، فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط 2019، الذي يستضيفه جهاز أبوظبي للمحاسبة، بالتعاون مع جمعية محققي الاحتيال المعتمدين في فندق جميرا أبراج الاتحاد بأبوظبي، بحضور 450 مشاركاً من الخبراء والموظفين الحكوميين.
وشهد أمس تنظيم مجموعة من الجلسات المتنوعة في مجالات حماية البيانات وإدارة التهديدات والحوكمة، بهدف تحسين معايير الشفافية والحوكمة الجيدة في الهيئات والجهات الحكومية، عبر عدد من ورش العمل.
وسلطت الجلسات الضوء على مساهمة جمعية محققي الاحتيال المعتمدين التي تضم 85 ألف عضو من 180 دولة حول العالم، والتي تعد المنظمة الأكبر لمكافحة الاحتيال في العالم.
وأكد شارنجيت سينج، النائب الأول للرئيس ومدير مخاطر الاحتيال والتحقيق في بنك أبوظبي الأول، على أهمية وجود إدارة قوية لمخاطر الاحتيال، حيث لا يكفي اعتماد سياسة أو تشكيل فريق لمكافحة الاحتيال، بل يستوجب الأمر تبني خطة قوية لإدارة المخاطر وتطبيقها بشكل ملائم عبر المؤسسات.
من ناحيته، قال يان ييب، رئيس تكنولوجيا المعلومات لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في شركة «مكافي»: ساهم تسارع وتيرة الرقمنة حول العالم في جعل قضية الأمن السيبراني مسألة ملحة، حيث يتيح ذلك للمجرمين زيادة أنشطتهم الاحتيالية عبر استخدام الوسائل الرقمية بالاستفادة من الثغرات الأمنية.